اسباب آلام البطن عند الأطفال
تعد آلام البطن من أكثر المشاكل التي يتم الشكوى منها بشكل متكرر عند الأطفال. هناك العديد من الأسباب التي تسبب هذه الآلام ، ومن الصعب على الوالدين أو الطبيب معرفة المشكلة بدقة. أحيانًا يتطلب الألم اهتمامًا فوريًا ويمكن أن يكون أيضًا حالة طارئة. يمكن أن تكون الأسباب مرتبطة بالطعام ، أو العدوى ، أو التسمم ، أو لدغات الحشرات ، إلخ.
اسباب آلام البطن عند الاطفال
البكتيريا والفيروسات
مسؤولة عن آلام البطن بسبب أن وجودها يسبب الالتهابات. يعد التهاب المعدة والأمعاء وأنفلونزا المعدة من أمثلة الالتهابات التي يمكن أن تسبب آلامًا في المعدة. يجب توخي مزيد من الحذر من قبل المسافرين ، حيث يمكن أن تتلوث الأطعمة والمشروبات في مواقع جديدة ويمكن أن تؤدي إلى إصابة المسافر بالإسهال. تنتهي آلام المعدة بسبب الالتهابات الفيروسية بسرعة ، لكن الالتهابات البكتيرية تتطلب تناول المضادات الحيوية.
و في كلتا الحالتين ، يتعافى بعض الأطفال بسرعة كبيرة عن طريق التقيؤ والإخراج. في حالة الإسهال ، يجب إعطاء الطفل سوائل شرب بصورة أكبر من المعتاد لتجنب الجفاف.
التسمم الغذائي
يمكن أن تحدث آلام المعدة المرتبطة بالغذاء بسبب التسمم الغذائي ، وإنتاج الغازات ، والإفراط في تناول الطعام ، والحساسية الغذائية. مشاكل التسمم الغذائي مؤقتة ويمكن أن تسبب الانتفاخ.
أعراض التسمم الغذائي
القيء والإسهال وتشنجات البطن والغثيان. تظهر هذه الأعراض عادة في غضون يومين من تناول الطعام الملوث. اعتمادًا على شدة البرد ، يمكن أن يتبع ذلك الحمى أو البراز الدموي أو تلف الجهاز العصبي.
في حالة وجود مجموعة من الأشخاص الذين تناولوا طعامًا ملوثًا ، يُعرف هذا الوضع بتفشي المرض. من المعروف أن أكثر من مائتي مرض ينتقل عن طريق الغذاء. يمكن أن يتسمم الطعام بسبب العوامل السامة أو العوامل المعدية.
- العوامل المعدية هي الطفيليات والبكتيريا والفيروسات.
- العوامل السامة هي الأطعمة غير المطبوخة والأطعمة الغريبة والفطر السام.
يمكن أن يتلوث الطعام بسبب التعامل معه أو إعداده وتحظيره من قبل عمال غير نظيفين في المطعم أو أماكن بيع الوجبات السريعة. يجب على الآباء التحقق من النظافة ويجب عليهم اختيار مطعم موثوق به ونظيف في حال الرغبة في تناول الطعام خارج المنزل.
يمكن أن تسبب بعض الأطعمة التهيج ، مثل منتجات الألبان يمكن أن تسبب عدم تحمل اللاكتوز. إذا كان الأمر كذلك ، فإن الطفل يعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة أو المشروبات ، ويمكن أن يتسبب بلع كمية صغيرة منه في القيء والغثيان والإسهال والتشنج والطفح الجلدي. نظرًا لأن هذه العناصر غير ضارة بخلاف ذلك ، يُعرف هذا النوع من تفاعلات الحساسية باسم تفاعل فرط الحساسية. في بعض الأحيان قد تكون الأعراض مهددة للحياة وتعرف باسم صدمة الحساسية أو الحساسية المفرطة.
يمكن أن يكون التسمم أيضًا بسبب جرعة زائدة من الأدوية وحتى بسبب تناول مواد غير غذائية. لدغات الحشرات مثل لدغة عنكبوت الأرملة السوداء يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ألم في البطن. يمكن أن يترافق مع تقلصات عضلية وضعف وغثيان ورعاش وقيء وفي الحالات الشديدة يمكن أن يسبب دوار وضعف ومشاكل في الجهاز التنفسي وألم في الصدر. كما يزيد معدل ضربات القلب وضغط الدم.
التهاب الزائدة الدودية
في حالات نادرة جدًا ، يمكن أن يكون ألم البطن بسبب التهاب الزائدة الدودية. هذا نتيجة انسداد الأنسجة والتهابها. الأطفال الصغار لديهم معدل أعلى إذا تم أخذ المضاعفات في الاعتبار ويجب نقلهم على الفور إلى المستشفى.
تشخيص التهاب الزائدة
يبدأ الألم ببطء في البطن ، وتحديداً بالقرب من السرة. ينتقل الألم ببطء إلى أسفل البطن من الجهه اليمنى خلال مدة زمنية تزيد عن 24 ساعة.
اعراض التهاب الزائدة
تتمثل الأعراض الواضحة في آلام البطن والقيء والغثيان والحمى وفقدان الشهية.
السكري
يمكن أن يكون مرض السكري أيضًا سببًا لآلام البطن. عادة ما يلتف الأطفال الصغار ويبكون ويعبرون عن الألم من خلال تعبيرات الوجه سيحجم بعض الأطفال عن التحدث ، ولكن يجب على الوالدين محاولة الحصول على شرح واضح للمشكلة.
إلى جانب المراقبة الدقيقة للأعراض ، فإن دراسة موقع الألم ومدة الألم وطبيعة القيء ومشاكل المسالك البولية ستساعد. بعد ذلك يجب استشارة طبيب الأطفال الذي يمكنه الرجوع إلى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي. حتى يتم الوصول إلى المساعدة ، يجب جعل الطفل يرتاح.
في كثير من الأحيان ، يمكن أن يؤدي الاستلقاء على الوجه في الاتجاه الهابط إلى تخفيف الألم الناتج عن الغازات. في حالة القيء والإسهال يجب إعطاء السوائل باستمرار. يجب إعطاء الطعام الصلب فقط عندما يكون الطفل مرتاحًا لتناوله.